على الرغم من أن الله عز وجل قد أعطى الحامل رخصة إفطار شهر رمضان الكريم، لكن تأبى الكثيرات من النساء أن تضيع ذلك الأجر العظيم.
لكن هناك بعض الحالات التي يكون فيها الصيام خطيرًا جدًا على الحامل وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الولادة المبكرة.
1- الصيام خلال الثلث الثاني من الحمل (الشهور من الرابع إلى السادس):
ارتبط صيام شهر رمضان خلال هذه الأشهر من الحمل بزيادة خطر الولادة المبكرة جدًا بنسبة 35٪ مقارنة بعدم الصيام والخطر أكبر خلال الأسبوعين 22 و27.
وذلك لأنه خلال الثلث الثاني من الحمل تزداد متطلبات الجسم للطاقة بمقدار 340 كيلو كالوري/يوم في حين أن احتياجات الطاقة في الأشهر الثلاثة الأولى لا تختلف عن النساء غير الحوامل، فتعاني الحامل من الضعف الشديد وانخفاض في ضغط الدم والقيء المتكرر مما يعرضها لخطر الإصابة بالهبوط.
2- مرض السكري (Diabetes):
الصيام لا يعتبر آمنًا إذا كنتِ مصابة بداء السكري أو أصبتِ بمرض السكري أثناء الحمل (سكري الحمل). وذلك لأن الصيام يمكن أن يؤثر على مستويات السكر في الدم فتنخفض مستويات السكر وقد تصاب بالجفاف.
أما عندما تفطر في الليل، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم لديها بشكل كبير إذا لم تنتبه لكمية الأكل.
بالإضافة إلى أن حالتها الصحية تستدعي تناول جرعات محددة من الأدوية، لضبط نسبة الجلوكوز بالدم.
3- ضغط الدم المرتفع:
يمكن أن يؤدي الصيام إلى خلل في الإلكتروليتات، هذا يمكن أن يجعل القلب غير مستقر وعرضة لعدم انتظام ضربات القلب.
والنقطة الأهم هي في تناول أدويتك الخاصة في مواعيدها المحددة لأن أي تغيير في الجرعات أو في التوقيتات يؤدي إلى تأثيرات سلبية في كفاءة الدواء.
4- وزن الجنين:
في حالة وزن الجنين المنخفض يمنع على الحامل أن تصوم حيث يصعّب ذلك من وصول الدم إلى الجنين، وتحتاج الحامل إلى تناول الطعام والشراب على فترات خلال اليوم، بالإضافة إلى جرعات الأدوية التي تزيد من سيولة الدماء لتوصيل الغذاء عبر المشيمة.
5- الحالات الحرجة والطوارئ:
هناك حالات طارئة تستوجب الحامل أن تفطر مثل:
- تسمم الحمل: والذي يتسبب في زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم.
- القيء: لما يسببه من فقد لسوائل الجسم والالكتروليتات المهمة وما يستدعيه من تعويض لهم من خلال السوائل والمحاليل على مدار اليوم.
وإذا أردتِ الاطلاع على بعض النصائح الخاصة بصحتكِ لهذا الشهر المبارك: