بتقدم الطب أصبح علاج الكسور أسهل نظرًا لاستبدال الجبس وآثاره الجانبية بجراحة المسمار النخاعي والتي تفي بالغرض في أغلب الكسور
ما هو المسمار النخاعي
- المسمار النخاعي هو طريقة من الطرق الممتازة لتثبيت العديد من الكسور
- هو عبارة عن مسمار طويل يوضع في قناة نخاع العظم الموجودة في وسط العظام الطويلة مثل عظام الفخذ وعظام الساق وأحيانًا العامود الفقري.
فائدة المسمار النخاعي
- تسريع عملية التئام الكسور طبيعيًا؛ حيث أنه يتقاسم الوزن مع العظام بدل من دعمها كاملاً مما يؤدي إلى قدرة المريض على استخدام الطرف المضرور بشكل سريع
- كما أنه لا يؤثر على الأنسجة المحيطة بالعظم وحركة الدورة الدموية في منطقة الكسر مما يساعد أيضًا على سرعة الالتئام.
- تأمين دعم متين ومرن للعظام.
- تأمين اصطفاف دقيق للعظام.
الفرق بين الجبس وجراحة المسمار النخاعي
1- لا يمكن إجراء عملية تركيب مسمار نخاعي في جميع الكسور:
- حيث لا يصلح تركيب مسمار نخاعي عند الكسور التي تصل أو تكون بالقرب من سطح المفاصل
- كما يجب مراعاة أن يكون حجم العظام مناسبًا لحجم المسمار النخاعي. فغالبًا ما يقوم الأطباء بعمل تركيب مسمار نخاعي في الفخذ أو في الساق أو غيرها من العظام الطويلة.
2- المدة:
- من عيوب الجبس تركيبه ومن ثم فكه بعدها بمدة طويلة فيؤدي إلى أضرار كثيرة تحدثها طول المدة من تيبس المفاصل و ضعف العضلات و قرح الفراش
- أما في حالة المسمار النخاعي فإذا كان الكسر بسيط وغير متفتت فيتم السماح للمريض بالتحميل على الرجل المصابة بعد الجراحة بأيام قليلة بمساعدة عكازات، أما اذا كان الكسر متفتت فيتم تأخير التحميل على الرجل المصابة إلى أن يبدأ ظهور التئام الكسر في الأشعة، وقصر المدة يقلل من مشاكل المرتبطة بقلة الحركة خصوصًا لمن يعاني من تاريخ مرضي بها مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو النقرس.
وننصحك دائمًا بالالتزام بالأدوية في ما بعد الجراحة وبألا تتعاطى أي مكملات غذائية كما هو شائع في مجتمعنا بعد عملية الجراحة إلى بد استشارة الطبيب المعالج.