قد ترغب بعض النساء أحيانًا في تنزيل الدورة الشهرية مبكرًا، أو أن تبدأ الشهر الجديد بدون حيض، سواء كان ذلك لصيام شهر رمضان الكريم بدون أعذار أو لتأخر الحيض عندها أو لأي سبب كان.
دعونا نتعرف على الأدوية المستخدمة لهذا الغرض، نفعها وضررها وكل ما يتعلّق بها.
تجدون في هذا المقال:
أسباب تأخر الدورة الشهرية:
مدة الدورة الشهرية المنضبطة من 21 إلى 35 يومًا، وهناك العديد من الأسباب المحتملة لتأخرها مثل:
- النحافة أو السمنة المفرطة.
- التوتر والضغط العصبي.
- متلازمة تكيس المبايض.
- وسائل منع الحمل الهرمونية. الأمراض المزمنة مثل مرض السكري.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- سن اليأس.
- الحمل.
وسائل تنزيل الدورة الشهرية:
هناك العديد من الوسائل مثل الوسائل الهرمونية:
- حبوب منع الحمل المركّبة (تحتوي على الإستروجين والبروجستين)، وهي الطريقة الأكثر فعالية للسيطرة على الدورة الشهرية. ويمكن للنساء التوقف عن تناول حبوب منع الحمل الهرمونية في وقت مبكر لجعل دورة الحيض الشهرية تأتي في وقت مبكر أو لتسريع تنزيل الدورة الشهرية.
- تستخدم لعلاج بعض اضطرابات الدورة الشهرية والنزيف المهبلي، كما يمكن استخدامه لتنزيل الدورة الشهرية لدى من تعاني من انقطاع الدورة الشهرية لمدة طويلة، وللنساء غير الحوامل والنساء في فترة سن اليأس.
وسائل طبيعية بعد استشارة الطبيب:
- فيتامين ج (Vit. C)؛ وهذا لأنه يرفع من مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون بشكل نسبي.
- بعض الأعشاب؛ مثل البابونج والبقدونس والقرفة وإكليل الجبل والميرمية والأوريجانو، كما يتم استخدام الرمان والكرفس والبابايا والحلبة والهندباء للمساعدة في تنزيل الدورة الدموية.
- الأناناس؛ وهو مصدر غني للبروميلين (bromelain)، وهو إنزيم يعتقد أنه يؤثر على الاستروجين والهرمونات الأخرى.
نمط الحياة:
- الاسترخاء.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- الابتعاد قدر الإمكان عن التوتر والقلق؛ حيث تظهر الأبحاث أن المستويات العالية من التوتر لها علاقة قوية باضطرابات الدورة الشهرية.
مخاطر وسائل تنزيل الدورة الشهرية:
- لا يجب تناول أي أدوية لتنزيل الدورة إلا في حالة التيقن التام من أن السبب ليس حملًا ويُنصح بعمل اختبار للحمل أولاً، لأنه في حالة تعاطيها بدون التأكد قد تؤثر الهرمونات الموجودة في مكوناتها على استمرار الحمل ونمو الجنين، وقد يترتب على هذا مضاعفات صحية خطيرة على صحة الأم والجنين قد تؤدي إلى الإجهاض.
لذا في النهاية إن أخذتي حذرك واتبعتِ التعليمات وانتظمتِ فلا داعي للقلق، ويرجى دومًا استشارة الطبيب المعالج أو الصيدلي.