الأدوية, المرأة

4 أدوية ممنوعة تمامًا على المرضعات

إن خطورة تعاطي الأدوية في فترة الرضاعة تكمن في أن بعض الأدوية تظل في دم الأم ويمكنها أن تنتقل عبر الثدي للبن الرضاعة ومن ثَم إلى الطفل مباشرةً. 

لذا عليكِ كأم الانتباه الشديد والحرص عند تناول بعض الأدوية. 


الأدوية الأكثر شيوعًا هي أدوية آمنة نسبيًا للأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية. تكون الجرعة المتلقاة عن طريق اللبن صغيرة بشكل عام وأقل بكثير من الجرعات الآمنة المعروفة من نفس الدواء التي تُعطَى مباشرة لحديثي الولادة والرضع.


1- مضادات الحساسية والبرد:  

أولًا استشيري طبيبك إذا كنتِ ترضعين وتخططين لتناول الدواء. 

  • مضادات حساسية يجب تجنبها: مضادات الهيستامين من نوع “Diphenhydramine” مثل: توسكان – برونكوفين، لما لها من آثار سلبية على الرضاعة الطبيعية فهي تقلل من إدرار الحليب إذا تم استخدامها بجرعات عالية ولفترات طويلة من الزمن. 
  • مضادات حساسية مسموحة: “Cetirizine” مثل: زيرتك – هيستازين، وهو من مضادات الهيستامين المفضلة عند الرضاعة الطبيعية. تعتبر مضادات الهيستامين الأخرى آمنة أيضًا ولكن ليس لديها الكثير من الأبحاث لدعم ذلك مثل السيتريزين. 

2- أدوية الاحتقان: 

كثير من الناس يتناولون أقراص مضادات الاحتقان ومساحيق ومشروبات الليمون عندما يعانون من البرد أو آلام الجيوب الأنفية. من غير المحتمل أن تؤثر على الطفل الذي يرضع من الثدي، إلا أن لها تأثيرًا كبيرًا محتملاً على إدرار الحليب نفسه ويجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية. 

  • مضادات احتقان يستحسن منعها: المضادات منع نوع “Pseudoephedrine” مثل: كومتركس – كونجستال. 
  • بدائل: يعد استنشاق البخار وسيلة رخيصة وفعالة لتقليل الاحتقان ويجب استخدامها بشكل متكرر قبل اللجوء إلى الأدوية، أيضًا البخاخات المزيلة للاحتقان فعالة وليس لها تأثير على الحليب لأنها تعمل فقط في الممرات الأنفية. 

3- الأدوية الخافضة للضغط ومدرات البول:  

يمكن أن تسبب الكميات الصغيرة منها انخفاض ضغط الدم عند حديثي الولادة عند استخدامها علاجيًا. لذلك يُنصح بمراقبة الرضع وخاصة الأطفال حديثي الولادة لانخفاض ضغط الدم إذا تعرضوا له أثناء الرضاعة الطبيعية.
تعتبر مادة “Captopril” متوافقة مع الرضاعة الطبيعية على الرغم من أن نصائح المراقبة لا تزال سارية، مثل: كابتوبريل – كابوتين. 


4- Atropine: 

يمر الأتروبين إلى حليب الثدي بكميات صغيرة جدًا وقد يتسبب في آثار جانبية مثل النبض السريع أو الحمى أو جفاف الجلد عند الأطفال باستخدام قطرات الأتروبين للعين. 

قد يؤدي الاستخدام طويل الأمد له إلى ظهور علامات لدى الرضيع مثل زيادة الوزن البطيئة وعدم الشبع). لذا يجب أن تفوق الفوائد التي تعود على الأم من استخدامه المخاطر التي يتعرض لها الرضيع. 


ويمكنك الاطلاع على مقالتنا “أفضل 12 نصيحة للرضاعة الطبيعية للأمهات الجدد” للحصول على المعلومات المهمة بخصوص الرضاعة.


المصادر:

  • https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/
  • https://www.drugs.com/ 
  • https://www.breastfeedingnetwork.org.uk/

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *