المرأة

ما قبل الحمل وبعده (Pregnancy)

ربما تريدين الحقائق حول كيفية حدوث الحمل، أو ربما تخططين للحمل فتريدين الابتعاد عن مخاطره وموانعه، أو ربما تريدين معرفة كيفية الحصول على حمل صحي. لذا لقد جئتِ إلى المكان المناسب. 


العناصر 


تجهيز الجسم للحمل 

  • خلال مرحلة تكوين الجسم الأصفر من الدورة الشهرية، يؤدي ارتفاع هرمون البروجسترون إلى تحضير الرحم لتلقي البويضة المخصبة. تصبح جدران الرحم سميكة وتمتلئ بالمغذيات والسوائل الأخرى للحفاظ على الجنين. 
  • يزيد البروجسترون من سُمك عنق الرحم لحماية الرحم من البكتيريا والحيوانات المنوية. 
  • مستويات هرمون الإستروجين تزيد أيضًا، مما يساهم في زيادة سماكة بطانة الرحم. يساعد كلا الهرمونين قنوات الحليب في الثدي على التوسّع. 
  • بمجرد حدوث الحمل، تبدأ في إنتاج هرمون توجيه الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG). هذا هو الهرمون الذي يظهر في البول ويستخدم لاختبار الحمل، كما أنه يعزز إنتاج هرمون الإستروجين والبروجسترون، مما يمنع الدورة الشهرية ويساعد في الحفاظ على الحمل. 
  • اللاكتوجين المشيمي البشري (hPL) هو هرمون تنتجه المشيمة. بالإضافة إلى توفير العناصر الغذائية للطفل، فهو يساعد على تحفيز غدد الحليب للرضاعة الطبيعية. 
  • ترتفع أيضًا مستويات هرمون آخر يسمى ريلاكسين (Relaxin) أثناء الحمل يساعد في انغراس ونمو المشيمة ويساعد على منع حدوث الانقباضات في وقت مبكر جدًا. ومع بدء المخاض، يساعد هذا الهرمون على استرخاء الأربطة في الحوض لتسهيل الطلق وإخراج المولود. 

بعد الولادة والرضاعة 

  • بمجرد انتهاء الحمل، تبدأ مستويات الهرمونات في الانخفاض على الفور. حتى تصل في النهاية إلى مستويات ما قبل الحمل. قد يكون الانخفاض الكبير المفاجئ في هرمون الإستروجين والبروجسترون عاملاً مساهماً في تطور اكتئاب ما بعد الولادة. 
  • تقلل الرضاعة الطبيعية من مستويات هرمون الإستروجين ويمكن أن تمنع التبويض. ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا، لذلك ستظل بحاجة إلى وسائل منع الحمل لمنع حدوث حمل آخر. 

انقطاع الدورة الشهرية، وسن اليأس 

  • خلال فترة ما قبل التوقف -الفترة التي تسبق انقطاع الطمث- يتباطأ إنتاج الهرمونات في المبايض وتبدأ مستويات هرمون الإستروجين في التقلّب بينما تبدأ مستويات هرمون البروجسترون في الانخفاض المستمر. 
  • مع انخفاض مستويات الهرمون يصبح المهبل أقل ترطيبًا، لذا يعاني بعض الأشخاص من انخفاض في الرغبة الجنسية وتصبح الدورة الشهرية غير منتظمة. 
  • بعد مرور 12 شهر بدون الدورة الشهرية تكونين حينها قد وصلتي إلى سن اليأس، وبحلول هذا الوقت يظل كلًا من هرمون الإستروجين والبروجسترون ثابتًا عند مستويات منخفضة -يحدث هذا عادة في سن الخمسين تقريبًا-. 

مخاطر اضطراب الهرمونات 

  • قد يؤدي انخفاض الهرمونات بعد انقطاع الطمث إلى زيادة خطر إصابتك بحالات مرضية مثل: هشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية. 
  • ستتقلب هرموناتك بشكل طبيعي طوال حياتك، عادة ما يكون هذا بسبب التغييرات المتوقعة مثل: (سن البلوغ – الحمل – الرضاعة الطبيعية – انقطاع الطمث – سن اليأس – وسائل منع الحمل الهرمونية أو العلاج الهرموني). 
  • لكن يمكن أن يكون الخلل الهرموني أحيانًا علامة على شيء أكثر خطورة، مثل: 
  1.  متلازمة تكيس المبايض، وهو اضطراب الغدد الصماء الأكثر شيوعًا بين الإناث. يمكن أن تسبب متلازمة تكيس المبايض دورات شهرية غير منتظمة وتتداخل مع الخصوبة. 
  2.  فائض الأندروجين، وهو إفراط في إنتاج هرمونات الذكورة والذي يمكن أن يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، والعقم، وحب الشباب، والصلع الذكوري. 
  3. فرط نمو الشعر، كثرة الشعر هي زيادة في نمو الشعر على الوجه والصدر والبطن والظهر. وهو ناتج عن فرط هرمونات الذكورة ويمكن أن يكون أحيانًا أحد أعراض متلازمة تكيس المبايض. 
  • تشمل الشروط الأساسية الأخرى ما يلي: 
  1.  قصور الغدد التناسلية، وهو نقص في الهرمونات الأنثوية. 
  2.  إجهاض أو حمل غير طبيعي. 
  3.  حمل متعدد (توائم أو ثلاثة توائم أو أكثر). 
  4.  ورم المبيض. 

متى تزورين الطبيب؟ 

يجب عليك دائمًا زيارة طبيب أمراض النساء مرة واحدة سنويًا لإجراء فحص روتيني للاطمئنان. يمكن لطبيبك مناقشة هذه التغييرات والإجابة على أي أسئلة أخرى قد تكون لديك. لا تنتظر حتى موعد الفحص السنوي إذا كنت تعاني من أعراض غير عادية. 

راجع طبيبك في أقرب وقت ممكن إذا كنت تعاني من: 

  • غثيان الصباح أو علامات الحمل الأخرى 
  • انخفاض الرغبة الجنسية 
  • جفاف المهبل أو ألم أثناء ممارسة الجنس 
  • دورات شهرية غير منتظمة على نحو متزايد 
  • صعوبة في الحمل 
  • آلام الحوض 
  • تساقط الشعر أو نمو الشعر على وجهك 
  • الاكتئاب بعد الولادة 
  • أعراض انقطاع الطمث لفترات طويلة 

ولكن ماذا لو كنتي تخططين لعدم الإنجاب هذه المرة؟ ما هي عتبات الطريقة؟ 

تعرفي على ذلك في هذا المقال:

موانع الحمل


المصادر

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *